قد يكون العنوان مربك نوعاً ما🫣بل محرج بالنسبة لي أن أحمل الكتاب الكبير الحجم بيدي بعنوانٍ كهذا 🥴، لكني لم أهتم بالنهاية فجمالها جعلني أتخطى حدود المقبول بالنسبة لي 🥰 فالرواية خفيفة رقيقة كنسمة ربيع انعشت روحي ورافقتني الابتسامة والضحك كذلك مرات عديدة أثناء قراءتها.

الحكاية بإختصار 🤗: تحتفظ لارا جين (بطلة الرواية) الإخت الوسطى والطالبة في الصف الحادي عشر بملامحها الآسيوية كـ والدتها المتوفية وجمالها المتوسط بخمس رسائل حب في صندوقها الأخضر الأسطواني الشكل الذي أهدتها إياه والدتها قبل وفاتها، خمسة رسائل بالتحديد كتبتها للأولاد الخمسة الذين أحبتهم في حياتها واصفه فيها مشاعرها الجياشة تجاههم وكل فكرة سرية كل ملاحظة دقيقة وكل مالا تستطيع قوله في الحقيقة لهم لعلمها بأن لا أحد منهم سوف يقرأها. تُرسل رسائلها السرية عبر البريد في يومٍ ما ودون علمها للأشخاص المعنيين وذلك بعد سفر شقيقتها الكبرى مارغو التي قامت بالاعتناء بهم بعد وفاة والدتها للدراسة في اسكتلندا وقيام والدها بحملة تنظيف مؤجلة يتخلص من الأشياء الغير مرغوب بها لتتحول حياتها العاطفية فجأة من حياة خيالية إلى حياة واقعية خارج نطاق سيطرها🥰.

حبكة بسيطة جداً لرواية تليق بالمراهقين (مراهقينا كذلك) تبين أهمية الأخوات والعائلة في حياتنا وعلاقتنا بهن ولا مانع لقليل من الرومانسية البريئة كذلك، يطيب لنا نحن الكبار قراءتها فما المانع🤭 لا هدف ولا معنى عميق وكبير لها سوى المتعة الحقيقية لعالم واقعي بعيد عن ما يعرض لنا أو يتم تصويرة لحياة المراهقين الأمريكان في هذا الزمن🤔.

في الحقيقة ماطلت كثيراً بقراءتها فأنا لا أريدها أن تنتهي 🤗 لكن هناك جزء ثاني وثالث لذلك يا مرحبا بالجزء التالي💃🏻💃🏻.

انصح بها لمن يروق له هذا النوع من الروايات وبشدة 🥰🫶🏻.

.

.

.

.

.

27-04-2024