رغم استخدام الكاتبة لتكنيك تعدد الرواه، إلا أنه لا يوجد فرق بين لسان المهندس رامي الذي عاش عشرون عاما في الخارج، و صباح الخادمة!
فلا يوجد ما يميز كل لسان.... حتي تفكير الجميع رجال و نساء متشابه و يكاد يتطابق و اعتقد أن الأنسب كان استخدام تكنيك الراوي العليم و بذلك تهرب الكاتبه من فخ اللسان الواحد المتكرر.
- الحبكة ضعيفة جدا و لا توجد قصة بالمعني، رغم أن الأسلوب مشوق و هو ما دفعني لإكمال الرواية إلا أن النهاية ضعيفة جدا
- لا يوجد مبرر لتصرفات هيلانة، و لا كيفية تلبسها جسد سلمي أو سبب فعلها ذلك و لا يوجد سر غامض أو حتي فكرة مثيرة، و لا يعقل أن ينتهي كل شيء بحوار بينها و بين نزار الذي تلبسته روح البارون ليخبرها أنه يحبها!!!
- لا يوجد سر خفي مثلا سيتكشف بمرور الأحداث!
- الروايه كان من الممكن أن تكون أفضل جدا بمزيد من الجهد