اسم الرواية:الناجي

اسم الكاتب : محمد الزين

اصدار :دار إبهار

عدد الصفحات:٦٦

نوع القراءة :أبجد

تبدأ روايتنا بالناجي طفلا

وهو يحكي عن طفولته الحزينة فالناجي ولد وصاحبه الحزن لايفارقة ....

فلقد سبقه اخوات بنات لم يكتب لهم العمر وترك هذا جرح غائر في الام لا يندمل

وجرح آخر في الناجي الذي عاش دائما في خوف

خوف أمه عليه ان تفقده كما فقدت من سبقوه

وخوفه هو علي أمه ان تموت وتتركه حزنا علي من رحل

ثم ينقلنا الكاتب فجاءة إلي الناجي وقد أصبح كهلا في الثمانين من عمره وقد عاصر وشهد علي حيوات أناس آخري كان لها العجب

يستكمل الناجي رحلته مع تلميذه

الذي يريد أن يعرف كل شيئ واي شيئ قد مر به الناجي

منذ أن كان طفلا إلي أن صار كهلا

فيحيكي الناجي ويسرد ما مر به

فيبدأ بالحكي عن ذريته وكأن القدر يعانده فقد رزق من الذرية بنات فقط وكأن الخوف يريد أن يلازمه وذكري ما مر به تبقي أن تفارقه

وبسبب فتاته الكبري كان له اللقاء الأول مع العبد الصالح ....

ثم يظل يحكي حكايا مرت به وساعدت في تشكيل قناعته وإيمانه في الحياة

وأناس مروا به في حياته منهم من مر مرور الكرام ومنهم من ترك آثر

حكي عن نفسه طفلا ثم شابا فرجلا واخيرا كهلا

وكل مرحلة من تلك المراحل كانت بها كرامات كان هو شاهدا عليها ومعاصرا لها

أشار الكاتب أن هذه الرواية وما بها هي مجريات حقيقة حدثت رغم ما بها من خوارق عادات كان هو شاهدا عليها....

القي الكاتب ضوءا في الفصل الثامن علي ثقافة السودان وبعض من مفردات البلد المميزة

كذلك علي بعض الأحداث التاريخية كالثورة المهدية والشخصيات التاريخية كالرئيس جعفر النيمري ....وأن ذكرت الأحداث والشخصيات بشكل هامشي

الناجي حقيقة عاصرها الكاتب وكان شاهدا عليها ولعل الناجي لم يكن اسمه فقط لعله نجا اسما وفعلا

**اللغة كانت جميلة جدا وقوية

**الاقتباسات :

""فهو الصادق الذي لم نعرف عنه كذبا الا نواياه الطيبة التي يغمرها العدو والصليح فيؤؤلها العدو زورا وبهتانا ويفهمها السيئ كذبا ونفاقا ولعمري هي في الحقيقة بشري وفألا حسنا يحمله بين جوانحه وبجوارحه قولا وعملا لكل من هب ودب ""

""لقد بذر الليل في قلبي من حينها أول بذور الرعب والسلب وظل يرتبط لي بالفواجع والأحداث المريرة. ""

""يا ولدي أن الأشياء دائمًا ما تتكون من شقين شق ظاهر للعيان وشق خفي لا يظهر إلا للأعيان. ""

#الناجي

#فنجان_قهوة_والزمان

#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب