اسم الكتاب: يوم قتل الزعيم ( رواية)

اسم المؤلف: نجيب محفوظ

دار النشر: ديوان

سنة النشر: نشرت لأول مرة ١٩٨٥

طبعة ديوان الأولى ٢٠٢٤

عدد الصفحات: ١٢٠ صفحة

القراءة: أبجد اليكتروني

التقييم:⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

في ثلاثية تسمى باسمها كل فصل تدور أحداث الرواية على لسان أبطالها:

محتشمي ( الجد) ، علوان( الحفيد) ، رندة (الجارة والحبيبة)

محتشمي العجوز الذي يتقرب إلى الله بتاملاته الهادئة لمعنى الحياة ومآلها، وحكمته بعد هذا العمر ومشاعره وأفكاره

والذي يدعو الله صباحا:

❞ اللهم جنِّبني المرض والعجز. لا أحد ثَمة للعناية بالآخرين. ولا فائض مال للتمريض. الويل لمن يسقط. ❝

وعلوان فواز الحفيد الذي يصف نفسه:

❞ ما أنا إلا يتيم. فقدت أبويَّ بعد أن فقدا نفسهما في عمل يتواصل من الصباح حتى المساء. مُوزَّعين بين الحكومة والقطاع الخاص في سبيل اللقمة والضرورة، لا نلتقي إلا خطفًا. ❝

ورندة الحبيبة .

تستدعي الرواية لذاكرتي فيلم الحب فوق هضبة الهرم فلا أدري إن كان الفيلم عن القصة أم لا، وإن كان بالبحث وجدت مجموعة قصصية أخرى تحمل اسم الفيلم، يحتاج الأمر لمشاهدة الفيلم مرة اخرى.

يسهب الكاتب في بيان نقمته على ثقافة الانفتاح وعلى الرئيس السادات وعقد مقارانات بينه وبين عبدالناصر من وجهة نظر المواطن العادي رجل الشارع وتاثير سياسته على الوضع الاقتصادي والحالة الاجتماعية للطبقة الوسطى.

والغريب أن التاريخ يعيد نفسه وكثير من اقتباسات الرواية تصلح لوضعنا الحالي ولو قرأ أحدهم الرواية لاعتبروها معارضة كُتبت الآن .

تتميز كتابات نجيب محفوظ بوصف كامل دون ملل ورسم متقن للأماكن والظروف والشخصيات والحوار

مايجعلها سيناريو سهل التنفيذ.

ملحوظة بشأن العنوان فالرواية في طبعة يوم قَتل الزعيم وفي أخرى يوم قُتِلَ الزعيم وأيا كان فقد استمتعت بقراءة الرواية🤗

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#يوم_قتل_الزعيم

#نجيب_محفوظ