لم يكن الكاتب موفّقاً في فصل المواقف الحميمية فصلاً واضحاً، هناك مشاهد اضاعت الفكرة على القارئ وملأت الموقف بالغرابه، ولعل هذا جانب مميز، لكنه مشتت.القفز بين الأحداث كان مجهداً فكريّاً ومهمة عصيّة على المتابعة. اضافة الى ذلك، حين اختفى ذكر حسين (كشخصية) -بعدما كان مركزاً مهمّا- جعل فجوة لم تُملأ حتى نهاية الرواية. الرواية ليست سيئة.