كتاب تنميه ذاتيه ولا كتاب علم نفس 👈👉 ؟.
في الحقيقة إني مش بهتم بتصنيف الكتب قد إهتمامي بمحتواها ومعلوماتها ومتعتي بقراءتها، وحيث إني اول مره أقرأ للدكتور شريف عرفة فـ خلينا نشوف الموضوع كان عامل ازاي 👀.
المقدمات لا يقرأها أحد، ولا يهتم بها أحد.
قاعدة مُنتشرة لدرجة إن الدكتور نفسه طلع عارفها 😁، عشان كده محبش يكتب مُقدمة صمّاء جادّة تخرج الموضوع عن إطارة الخفيف اللي هو بيتكلم بيه جوه الكتاب.
بدأ الكتاب بقصة حدثت بالفعل وبدأ واحدة واحدة يبني عليها وجهة النظر اللي هتكمل معانا باقي الكتاب.
أوقات كتير بناخد بالنا إن عندنا مشكلة مع ناس، وناس دي غير محددة العدد يعني ممكن يكونوا كتير أو قليل، ومفيش مشكلة بتتوجد من غير حواجز وأسباب، بس ياتري الأزمة دي بتكون من طرفنا احنا ولا متعلقة بالشخصيات اللي بنتعامل معاها ولا هي أزمه مُشتركة إننا مش فاهمين بعض كويس عشان كده مش عارفين نوجد آلية نتواصل بيها مع بعض ؟.
الدكتور وضّح أهمية وضرورة التواصل مع الغير وأنواع التواصل ده وأنماطة المختلفة، بعدها اتكلم عن العلاقات وتدرجها وكيفية توثيقها ومعرفة حقيقتها وكيفية الحفاظ عليها أو التعافي منها بعد الفشل،
وعشان تتعامل مع حد لازم تعرف كيف تقول ما تريد ان تقول وازاي تفهم أنماط شخصيات من تتعامل معهم ولغة جسدهم التي قد تكون عكس ما يقولون أو يُظهرون.
الجميل في الكتاب غير إنه بالفصحي السلسه هو طريقة الحكي وضرب الأمثلة بالقصص بعيداً عن أسلوب كتب التنمية الذاتية المُباشر الجاف بتاع افعل ولا تفعل.
الحاجة التانية تقسيمات الفصول والرسومات التوضيحية والأمثلة كانت مُعبرة جداً، وكلام الدكتور وتعليقة عليها مفهوم وبسيط وسهل.
الأهم بقي إنك ممكن تقرأ كل فصل في الكتاب لوحده لإن موضوعاته متصله منفصله فـ انت مش مضطر تكمل الكتاب لآخرة عشان تتم المعني وتوصل للإستفادة، بس هتكمل الكتاب وانت مبسوط وبإرادتك 😉.
أول قراءة لأعمال الدكتور وأكيد أكيد مش الأخيرة لإني استمتعت فعلاً ❤️.