كان عندي ذكرى حدثت منذ خمسة و عشرين عامًا في الفصل المدرسي حيث جلست مريم السمراء النحيلة بشعرها الناعم الأسمر على الدكة البيضاء اللامعة سيئة الدهن،لتقول أنها بنت سبعة أشهر و لم تلدها والدتها بعد الشهور التسعة المعهودة، و هي من ذكرتها فور ذكر القطيع و بالرواية تكللت ذكرياتي بجانب مفردات كثيرة لم تمر عليّ بحكم اللكنة الكويتية التي لم ولن أختبرها أبد الآبدين بفضل رب العالمين وحده لا شريك له. اللهم آمين آمين آمين
و نجوم مريم (غزوة)خمسة لا أبخسها بهم نجمة .