هذه كانت قراءتي الثانية للكاتبة مروى جوهر لقد أحببت قلمها وطريقة سردها للأحداث بشكل مشوق جدا تدور أحداث الرواية في قرية باسوس بمصر وتحديدا ب فيلا عائلة الخولي حيث ينتقل أدم مع عائلته من الإمارات الى مصر ، ولسبب ما يضطر والده ووالدته تركه وحيدا في المنزل والرجوع إلى الإمارات، تسرد القصة قصة آدم الذي يجد نفسه وحيداً في منزل مسكون بالأحداث الغريبة بعد رحيل عائلته إلى الإمارات تقدم الكاتبة جوا من التشويق والتوتر النفسي مما يجعل القارئ متشوقا لمعرفة نهاية القصة وكشف الأسرار المخفية في المنزل. تجربة ممتعة في عالم الرعب الرواية مستوحاة من وقائع حقيقية