أهم حدث للرواية أنها بتقدم هائل عن سابقتها المنكوح بلا تفاوت بالآراء. الآن هي بمستوى تعبيري يمكن النظر إليه لكن بالمقارنات المستمرة ينتزع السؤال : لماذا؟ نقرأ خلجات و دخليات الحاقدين ، أفكار الموسوسين و هي كشخصية رئيسة تعرف نفسها من مكنوناتها الفاجرة الوضوح.
هناك أشياء تمر بالبشر واجب عليه تجاهلها كوسوسة الشيطان ليفلح و يتجاوز دار الممر فيسعد بأخراه المقر، هذا واجب و ليس المستحب و ليست كمكروه الأعمال.
هذه حياة و فيها كل شئ و كل أمر و له غرض أحيانًا لإنماء التواضع عبادة التواضع غفل عنها أغلب البشرية و معلومة أن هذا ما وصلنا إليه كحضيض ليست بالجديدة ؟ و لها أساليبها الحويطة في ترك انطباعات تساعدك على مرارة العيش.
فلِم هذا؟