استمعت بقلم الكاتبة أمنية شفيق في أعمالها السابقة ولم تخذلني في تلك المرة ايضا

فقد استطاعت ان تصف مشاعر المغتربين بجدارة ولا أنكر أنها قد لامستني في إحدى القصص نظراً لتطابق نفس الظرف..اشكرها رغم وجعي

المراجعة

المجموعة القصصية حنين يئن في الغربة

الكاتبة أمنية شفيق

قرأت المجموعة منذ قرابة العشرة أيام ولم أتمكن من كتابة ريفيو عنها ليس لإنشغال بل خوفاً من الاسترسال في قص ما واجهني من مواقف مماثلة طوال سنوات الغربة التي كانت ومازالت قائمة ومازالت تترك أثرها داخل نفسي..

أكاد أجزم ان كاتبة هذا العمل مغتربة فقد استطاعت ان تصف مشاعر المغتربين ومواقفهم ومعاناتهم بمنتهى اليسر،يستطيع اي كاتب أن يكتب عدة جمل أو مقالات عن الغربة ومعاناة المغتربين،لكن من اغترب فقط هو من يستطيع ان يصف بتلك الدقة حالنا في بلاد افقدتنا الكثير...

لكن في النهاية رغم كل ذلك ورغم تلك الحالة التي عشت بداخلها على مدار الأيام الماضية،إلا انني احتفظت بالمجموعة القصصية على ان اعيد قراءتها مرة أخرى على فترات فهى رغم كل شئ كتبت بصدق وبمشاعر أوصلتها للقلب...

شكر خاص لكاتبة هذا العمل