من الواضح أنني لن استطيع كبح جماح نفسي عن التعليق بعد كل عدد أقرأه من سلسلة الطارق
اليوم أتممت قراءه العدد الثاني "الحديقة السوداء"
ولا أخفي عليك أني استمتعت كثيرا بل أكثر مما تخيلت وتاكدت أني أقرأ لموهبة فريدة
النصف الأول من العدد ليس له علاقة بالقصة ولكن رغم ذلك لم يخالجني أي شعور بالملل أو الرتابة بل على العكس تماما ومن أول صفحة غصت مع شخصية"طارق" وكاني اشاهد القصة عن طريق جهاز ال VR استمتاع تام بالحوار الشيق الأنيق
وبمنتهى السلاسة انتقلنا إلي القصة الرائعة كالعادة والتي وددت لو أنها إستمرت لجزء آخر أو حتى جزئين فثراء الشخصيات الموجودة والمكتوبة بعناية وانتقاء مبدع كان من الظلم أن يقتصر سرد قصتها على جزء واحد
ولكن عزائي الوحيد أن السلسلة مستمرة والمتعة التي نجدها بين صفحاتها مستمرة بإذن الله
واعتذر للتنويه عن تفصيلة وحيده كنت اتمنى لو لم تكن وجدت وهي التصريح بانتماء الفصيل الإرهابي لفرقة بعينها حتى لا يترسخ ما يروجه الإعلام الغربي بارتباط الإرهاب بالدين الاسلامي السمح لأن الارهاب لا دين له ولا يقبله أي دين فمن انتمى إليه انفصل عن دينه
تحياتي وفي انتظار المزيد مع تمنياتي لشخصك الكريم بمزيد من التوفيق والنجاح