من منا لا يملك ذكريات سعيدة أو حزينة مرت في حياته وتركت أثر ومن منا يستطيع أن يعيش بذاكرة نظيفة خاوية الذكريات.
هذا هو حال كريستين التي تستيقظ من النوم يومياً لا تملك ذاكرة لحياتها السابقة بما فيه الأمس بسبب حادث تعرضت له قبل عشرين سنة ويتكرر هذا السيناريو يومياً من حياتها فاقدة الإحساس بالزمان والمكان لا تعرف من تكون، يحاول الدكتور ناش علاجها ومساعدتها لإستعادة ذاكرتها بدون علم زوجها بن بشتى الطرق بما فيها تدوين يومياتها وإخفاءها في مكان بعيد عن الأعين بمعرفة دكتورها حتى تستعيد أحداث الأمس عن طريقها.
وهكذا تتوالى الأحداث وتسترجع جزءً من ذاكرتها ويظل الجزء الآخر مفقود إلى أن تحين نهاية الرواية المأساوية والذي كان صادماً بالنسبة لي وبشكل سيء أطاح بالنجوم الخمسة المتوقعة لهذه الرواية لأكتفي بعدها بالثلاث فقط.
فكرة الرواية رائعة راقت لي وكانت البداية حبكتها قوية جداً تخطف الأنفاس لـ تتهلهل في النهاية وتصبح مجرد حشو غير مقنع بالنسبة لي بالرغم من الإشادة التي قرأتها هنا في المراجعات، فجأة تسارعت الأحداث بعد أن كانت بطيئة ومتماسكة وظهرت بقية الشخصيات المهمة وبسرعة في نهاية الرواية وبطريقة غير مقنعة بالنسبة لي أفقدتها جمالها.
ترجمة ممتاز من الدار العربية للعلوم ناشرون وغلاف جميل.
لا أعلم هل أنصح بقراءتها أم لا بكل صراحة ففي نهايتها أثبتت وللأسف أنها كانت مضيعة لوقتي لا أكثر 🤷🏻♀️.
.
.
.
.
23-01-2022