الذى تمرد على أباه هو فى الواقع الصحفى الشاب محمد عبدالقدوس ابن كاتبنا الهمام احسان عبدالقدوس و عليه تدور هذه القصة
و لكن ماذا فعل عبدالوهاب لكى لا يتعلق مصيره بمصير أبيه عبدالغفور تاجر الخردة الذى بدأ طريقه إلى المال من تحت الصفر اذا جاز التعبير و ماذا فعل محمد عبدالقدوس ابن احسان عبدالقدوس لينجو من مصير التعلق بأبيه
كلاهما فشل في النجاة من مصير التعلق بأبيه و صار كل منهما نسخة باهته من أبيه لا تكفيه السنوات الطوال في أن يحسنها و يكون و لو نصف أبيه
في الرواية يفشل عبدالوهاب في أن يشق طريقه بنفسه و يجعله تردده دائما يمشى لمنتصف الطريق قبل أن يبدأ من جديد في الإتجاه الخطأ أيضا و كأنه لا يدرى ماذا يريد
البنات أيضا يفشلن كل بطريقة مختلفة إلا الصغرى نظيره التي تبدو و كأنها اكتسبت خبرات الجميع و كانت نتاج تطور هذه الأسرة التي وجدت نفسها فجأة على رأس مجتمع يعترف بالمال و يسخر من صاحبه في وقت واحد