مائة حكاية من أحشاء تاريخنا المنسى يلمحها صاحب القنديل فى ظلام دامس لا يبدده الا هذا الضوء المتقطع المنبعث من القنديل.
مائة حكاية أو أكثر لا تزيد أطولها عن الصفحات الأربعة الا أن صداها يستمر فى الرأس و يمس القلب و يجعل ذوى الألباب يبكون كالنساء على تاريخ لم نحافظ عليه كالرحال فلا نحن تعلمناه و وعينا دروسه و لا نحن حفظناه و منعنا تزييفه.