انتهيت من قراءة العدد الثاني من سلسلة الطارق بعنوان الحديقة السوداء بداية الغلاف شدني إلى جانب رعب نفسي إلى أن بداية الرواية وهي من يوميات طارق عبد الملك بعنوان (أوغاد في حياتي) تحكي بداياته وتكليفه في صحراء العلمين في مستشفى رأس الحكمة وما تتبعها من اختلاطه مع سكان هذه المنطقة من شيوخ قبائل وفي جو بوليسي شيق وتورطه في أحداث شيقة مع وجود امرأة عجوز يغلفها الغموض لتكتشف حقيقتها مع توالي الأحداث ومعرفة قوتها وسطوتها وهذا يبرر سبب الغلاف للرواية.
الأحداث جميلة ومتناسقة جو بوليسي في مكان أحب الروايات التي تدور فيه وهو صحراء العلمين وعند مكان يسمى رأس الحكمة على شاطئ البحر المتوسط التي دخلت إلى العم جوجل لمعرفة هذا المكان وسبب وجود الحديقة السوداء هناك وارتباطها بكل أحداث الرواية التي كالعادة تنتهي نهاية عادلة لكل الأطراف في القصة.