كانت بداية دخولي لعالم الثلاثيات المبهر مع رواية (أولاد الناس- ثلاثية المماليك). قبل قراءتي للرواية، لم أكن أعرف الكثير عن عالم المماليك وما قدموه لمصر أو ما تركوه من آثار في مدينة القاهرة.
الان، ادعي أنني أصبحت مفتونة تماماً بالعالم المبهر لهؤلاء المقاتلين المجهولين، الذين حكموا مصر يوماً ما واعتبروها بلادهم التي لا يعرفون غيرها.
لقد انقذتني رواية المماليك من أحد أكثر الفترات المظلمة في حياتي، ومنذ ذلك الحين، وأصبح المماليك أهلاً وصحبة.
أصبحت أجد السلوى مع الأمير محمد وزينب وعمرو وضيفة وهند وسلار. أصبحوا صحبتي ورفاقي وأصدقائي، وأصبحت أتذكر سلطان مصر العظيم طومان باي بالرحمة والفاتحة ثلاث مرات كما أراد أن يتذكره المصريون.