🔺️اسم الكتاب : ناعومي وأخواتها
🔺️اسم الكاتب : هشام الخشن
🔺️نوع الكتاب : إجتماعي /نفسي
🔺️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية
🔺️عدد الصفحات : ١٩١ على أبجد
---------------
❞ في داخل كل منَّا أصوات:
تلوم وتبرئ، تهاجم وتدافع، تقسو وتحنو، تعلو وتخفت،
ثم تتناغم فيخرج للعالم صوتنا❝
كلنا لدينا أصوات داخلية تحدثنا دائما ، نتجاهلها ، نتناقش معها ، نتعارك معها ، تنتصر أو ننتصر فالنهاية لابد من صوت يعلو وينتصر ....
نعيمة السيد سيدة مصرية من عائلة ثرية متزوجة من عصام الذي قرر ان يودعها لمستشفى ألأمراض العقلية بخطة مرسومه فجأة دون أن يخبرها ....
لتجد نفسها محاطه بأربعة حيطان بيضاء لاتدري ماذا حدث وكيف جائت إلى هنا ....
في رحلة بين الجاه والسلطه والأسره والمرض ...
نتعرف على ❞ اضطراب الهوية التفارقي ❝ المتمثل في وجود كذا شخصية للمريض يظهر كل منها حسب الحاجه ..
فتجدنا ننتقل من نعيمه لنعمت ل ناعومي ل نوني اربع شخصيات بأربعة أهداف مختلفه ...
تحكي كل منهم مشكبتها لدكتور عمر حشمت الطبيب النفسي الذي يحاول معرفه مرضها ومساعدتها في العلاج ....
نغوص في أعماق العديد من المشاكل المجتمعيه كالختان ، العنف الأسري ، التميز الذكوري ، الإعتداء الجنسي ، انفصال الوالدين ، قسوة الأم ....
يتم تسليط الضوء عليها جميعاً في تنقل انسيابي بين فصول
الرواية ...
🔺️ ما أعجبني في الرواية /
أعجبتني فكره الروايه وتناولها لمرض نفسي نادر وتحليلها لأعراض صاحبته بوصف دقيق للشخصيات والتقلبات ، وكذلك التركيز على المشاكل الخاصه بالمرأة السابق ذكرها ، أصابتني بالتوتر والتشتت والتركيز في آن واحد كنت متوترة من التنقل بين الشخصيات احاول الوصول للنعاية لمعرفه كيف جائت هذه التركيبه من الذي صنعها ...
🔺️ ما لم يعجبني في الرواية /
النهاية المفتوحة وترك المشاهد النهائية لخيال القارئ ، وسيطرة الإنتقام على الأجواء النهائية ...
🔺️اللغة والسرد /
غلب السرد على الحوار ولكنه كان مناسب لأجواء الرواية فالتنقل بين الفصول والمشاهد كان سريعا بدون فتور بلغة فصحى سليمة خفيفه يتوسطها القليل من العامية المناسبه للكلمات والأمثال ( الفلاحية) ....
🔺️ اقتباسات /
❞ «عندما يصبح لدينا حافز للانتقام، يكون باعثه في الأساس رغبة في العدالة. عندما يقع ظلم على أحد فالطريقة المثلى لإعادة التوازن الأخلاقي هو أن يدفع المخطئون ثمن أفعالهم. لن تسود العدالة إذا لم يُعانِ مَن أوقعوا الظلم». ❝