الجثة
ل جليل أوقار ترجمة مهتاب محمد
يتصل السيد سوها زنكين صاحب إحدى شركات البورصة بالمحقق رمزي ليكلفه بمهمة ما، ذهب إلى شركته، وحينما دخل لغرفة مكتب زنكين بالشركة شعر بأنه بداخل متحف به مختلف أنواع وأشكال وأحجام اللوحات القيمة، حتى جدران الأرضيات كان مسنودًا عليها لوحات..
طلب منه زنكين مراقبة زينب كادي موظفة تعمل لديه وذلك في عطلة نهاية الأسبوع على أن يبلغه بكافة التفاصيل.. ولم يعطه أي تفاصيل سوى ذلك الأمر..
يخبره رمزي بقواعده في المراقبة فيوافق عليها زنكين ويبدأ المحقق في متابعة زينب التي بدأ يومها صباحًا بالمشي مع كلبها الصغير وهي مطأطأة الرأس غارقة في أفكارها، دخلت إلى مبنى ونزلت مصطحبة كلبًا آخر يكاد يكون توأم كلبها وأكملت سيرها، ولكن سيارة مزينة لعرس مرت إلى جوارها وأخرج من فيها أياديهم بأسلحة وطلقات نارية أصابت زينب في مقتل..
من الذي قتل موظفة الشركة ولماذا؟ هل هو مديرها الذي يعاني من علاقة زوجية مضطربة؟ أم هي إحدى الشركات المنافسة؟ هل انتهت مهمة رمزي هكذا؟! أم أنه سيلجأ إلى صاحبة المنزل الذي أخذت منه زينب الكلب الآخر، يلدز تورانلي المعالجة النفسية؟! فربما ستجيب على أسئلته وتنتهي حيرته؟!
يكتشف رمزي أن يلدز صديقة زينب منذ الطفولة، وتقوم بتعيينه محققًا في قضية مقتلها واعدة إياه بمعلومات ستفيده حتمًا في تلك القضية، وتبدأ في الحديث عن زينب وحياتها وأشخاص اعترضوا طريقها مثل تونج..
يبدأ المحقق رمزي في البحث عن أسباب وأدلة قتل زينب ويتطور الأمر بصورة مخيفة معه إذ يختطف أثناء بحثه عن تونج، ثم يتم إطلاق سراحه من خلال الخال، أحد شخصيات رواية "الجثة العارية"، وهذا يجعله يشك في عدة أشخاص وفي عدة احتمالات قد تكشف له من هو القاتل..
لدى الكاتب تعبيرات جميلة وعميقة مثل:
❞ إننا نبخس مفهوم المفاجأة حقه حين نطلقه على ما هب ودب، في حين أنَّ المفاجآت الحقيقية يجب أن تكون بهول المشهد الذي كان أمامي بكل رهبته.. ❝
بالرواية بعض التفاصيل التي لا تهم القارئ، وإن لم تكتب فهي لن تخل بالعمل، على العكس سيكون أكثر تماسكًا..
كما يحتاج العمل إلى مراجعة نحوية وإملائية في كثير من الأماكن: كلمات مكتوبة بحروف خطأ: ترديه بدلًا من تريده، أو تركيبات جمل خاطئة: فالعجلات مثلا تؤنث ولا تذكر فلا نكتب: كان العجلات ص ١٦٨، أو أن يسبق التنوين بحرف نون كما في ميممناً ص ١٨٢،مع كأس مترعين من الكولا ص ٢١٥، وغيرهم..
#نو_ها