مصادفة عابرة قادتني لهذه الرواية الجميلة، وكانت مفاجأة أجمل،
وجاءت المفاجأة التالية في وصولها للقائمة الطويلة للبوكر هذا العام،
من السطور الأولى للرواية يدرك القارئ أنه إزاء عالم روائي محكم، يستفز المشاعر بشكل إيجابي لمعرفة ما وراء حكايات فوزان الطحاوي ثم سليم حقي ثم السيدة التي سميت الرواية باسمها "الليدي ميتسي" .. تنساب الحكايات وتتشابك حتى نتعرف من خلالهم بالعودة إلى قاهرة العشرينيات زمن سباقات الخيول .. وبكل بساطة نتنقل بين حكايات أبطالها .. سليم حقي ذلك الضابط الذي تنفلت منه الحياة في لحظة ثورة، ومرعي المصري الذي يلعب بالرهانات ولكنه يتورط في حب غائب ومجهول، وفوزان المسكين الذي يتفتح وعيه في ذلك العالم المتضارب ...