رواية محكمة مكتملة من ذلك النوع من الروايات التي تعيد للقارئ صياعة التاريخ ليس كأحداث وانما كمشاعر وعواطف وحياة بكامل زخمها كأن الكاتب يعبر بك حاجز الزمن لتري كيف كان الأنسان منذ ألاف السنين وكأنك بقلب الاحداث تترقب تفكر تخاف وتفرح تقدم وتحجم

الحكاية التي بنيت عليها الروايه تقوم علي نزاع حول الملك نشب بين اخوين تمرد الأصغر منها ضد الأكبر الذي خلف والده بالسلطة واساء الي شقيقه بيومه الأول بالملك اتباعآ لنصيحة والده التي هدف منها الحفاظ علي المملكه قبل لحمة الأسرة الواحده الأسرة الاخمينيه بالأمبرطورية الفارسية التي تقلصت علي يد الإسكندر المقدوني حيث جمع الأخ الأصغر جيش من المرتزقة اليونانين وبعض الموالين له من الفرس وهاجم الملك الذي استطاع أن يقتل شقيقة في معركة فاصله ليبقي وراؤه جيشه من المرتزقة التي نأت بلادهم عنهم بشكل قصي لتبدء معاناة العوده الي الوطن في ظل حقد الملك وإصرار منه علي أبادة هذا الجيش العرمرم عن بكرة ابيه في أحداث صيغة بصبر ورويه وحنكة بالغه

وأشد ما أعجبني هو ذلك الأصرار علي الحياة وتفوقها علي مادونها

وذلك الشرف الذي يأتي الانكسار والموت بذلة وهوان

وكانت الطبيعة التي اصبغ عليها البعض وصف الإله الاعظم لأنها تعمل علي بقاء الجنس البشري تحت أشد الظروف حرجآ

انصح بقرائتها