ريــــــڤــيـــ
-العمل. رواية الحاج ألمان.
-الكاتب. إبراهيم أحمد عيسى.
-الفئة. عمل تاريخي أدبي.
-اللغة. العربية الفصحي سرداً وحواراً.
-دار نشر. كتوبيا للنشر والتوزيع.
-الصفحات. 337.
-الزمن. فترة الحرب العالمية الأولي 1914م.
-المكان. المغرب ومدنها وريفها.
_________
-الغلاف. عليه صورة لرجل محارب، بجواره بقع حمراء ترمز للدماء التي تسفك في الحروب، خلفه رجال علي خيول ليرمز للريف وبداوة الوسائل الذي تستخدم في الحرب من قبل الريفيون، نظراً للطبيعة الجبلية هناك، من فوقه طائرات حديثة ترمز لاسلحة الدول المحاربة كفرنسا ومدي تقدمها مقارنة بهم.
-السرد. استخدم الكاتب كعادته،اسلوب الراوي لنقل العمل لنا، وتصوير ملحمة الحرب.
-الحوار. مقسم بين الشخصيات في أول صفحات العمل بطريقة عادلة، فالحديث يدور بتداول بينهما، قرب الصفحات الأخيرة كان ينفرد بها شخص واحد والآخر متلقي سلبي أو يعبر بإشارات بسيطة.
-البداية. الرواية تنتقل بين حياة شاب بائس في المانيا، يخسر كل شئ لينتقل إلي فرنسا، ويسجن بها وينضم لقواتها في الحرب.
-النهاية. ينتهي جميع أبطال العمل ويغتال الحاج ألمان، ويسرد رينيه نهاية حبه مع آن.
________
-الشخصيات.
•جوزيف اوتو كليمس /الحاج ألِمان. بطل العمل الذي يسترد حياته من البؤس والاغتراب وحلقات البحث عن ذاته وعن سبب وجوده لبطل من أبطال المقاومة.
•رينيه أوليفيه. صحفي فرنسي وهو الذي أغرم بتدوين وجمع القصص من ألسن أصحابها. الذي سرد لنا مختلف القصص بالعمل. تغير تغيراً جذرياً، بعد ترك حبيبته له فانصرف لحياته وانطفاء شعاع الأمل لديه ورفض العودة بالنهاية.
•آن ريتشارد. صحفية انجليزية يقع في حبها رينيه وتتركه لخيانته.
•إسماعيل التركي. الطباخ الذي قاده مصيره للوقوف بجانب قوميته العربية ونصرتها.
•عبدالله الصربي. الذي قاده مصيره للمشاركة في الحرب أيضاً.
•حدو الاكحل. أحد اصدقاءهم وحلمه تعلم الطيران بالفعل ينجح في ذلك.
•اوحمو الزياتي. بطل من أبطال المقـ ـاومة بالمغرب.
•إيطو. ابنه أوحمو واكملت مسيرة والدها في الحـ ـرب.
•سيدو هراري. سنغالي، اتي كجندي مرتزق ليشارك في الحــ ـرب.
•ماجدولين وسارة، القادة العسكريين لكلا طرفي الحرب، ميمونة، مانويل، الخطابي، محمد، يونس، إيزابيلاا،......
__________
-الجوانب الإيجابية.
-الأفكار.
١.سرد تاريخ المغرب والحرب العالمية الأولي بالتفصيل. وجسد الكاتب المعارك والغارات باختلافها. وكيف شارك فيها الجميع ودور كل فرد بها.
٢.الدور النسائي الإيجابي الملحوظ الذي تمثل في والدة جوزيف، وإيطو، وميمونة وكيف أحدثت كل منهن تغير في حياته، والدته التي دعمته طوال حياتها ودافعت عنه، إيطو التي شجعته، وميمونة زوجته المخلصة.
٣.ركز الكاتب علي إبرز الفارق الكبير بين معاملة جوزيف في الغرب الأوربيّ باختلاف البلدان ومعاملته في المغرب التي كان لها أثر إيجابي عليه.
٤.ذكر الكثير من الحقائق عن الغرب الأوربيّ وعنصريتهم ومبادئهم الواهية واكد علي كونها مجرد شعارات براقة فقط وانهم يستغلون الحـ ـرب لاختبار اسلحـ ـتهم.
٥.نمو الشخصيات بالتدريج طوال العمل وتطورهم وتغيرهم، إبرز ذلك في عفو جوزيف عن الاسيرة الاسبانية، وتراحمهم فيما بينهم بعد شعورهم بقوميته، استــ ــــماتت اصحابه في نجدته أيضاً.
٦.ذكر تاريخ المغرب وحربها كاملاً والكثير من الشخصيات وشكل حيواتهم و
مقـ ــاومتهم للاحتلال، حيث كانت الفكرة الرئيسيه بالعمل.
٧.مناسبة الغلاف والاسم للعمل وكذلك اسماء شخصيات العمل تشبه البلدان التي تعود جذورها إليها.
٨.اهتم بالجانب النفسي، وتجسيد حالة الصراع بين الكثير من الشخصيات (إسماعيل التركي وصراعه القومي بين أن يقف في جانب قوميته ام من تطوع كجندي لهم، جوزي فالذي يعاني الظلم والتشتت الذي لايعرف في أي اتجاه يسير، وهل هذا الاتجاه صحيح أم لا، السنغالي الذي لم يحتمل وقرر الانتهاء مبكراً بالانتــ ـحار، رينيه الذي كان عاشقاً للحياة يفقد الأمل بالنهاية)
الكاتب يرسل لنا رسالة موجزة مفاداها لا أحد يبقي كما هو للنهاية فعلا تبتئس.
٩.امعن الكاتب في سرد تجربة الحاج ألِمان من البداية ووصوله للانتحار وتغيره بالحـ ـرب لبطل يحاول الوصول للحرية وكأنه ولد من جديد من النقيض للنقيض تماماً.
-الجوانب السلبية.
١.تقسيم الحوار بين الشخصيات بشكل غير مناسب البعض يتحدث بشكل كبير والآخر بعبارة مقتضبة. كآخر حوار بنهاية العمل.
٢. اهتم بالجانب التاريخي وغفل عن الجانب الشعوري للكثير من الشخصيات.
٣.اقتصر علي تاريخ المغرب فقط لم يوضح اي حال الدول العربية المجاورة لها.
_اقتباسات.
•الحقيقة التي خلص إليها أن البشر ليسوا ملائكة قطعاً،لم نولد بأجنحة ولم نخلق من نور، بل نحن بشر من طين، لا أحد كامل حتماً سينقصنا شئ وربما أشياء، أما المثالية ليست سوي وهم وسراب....
•كان علي يقين بأن لكل مدينة روحًا تتجلي مع المغيب، تتخضب السماء وسُحبها بشفق بحنة حمراء بديعة الرسم، يقف الوجود حدداًدا علي موت الشمس، والخلائق كل في واديه.
بالتوفيق.
أكيد هكرر تجربة القراءة للكاتب تاني.
ريهام أحمد.