صديقي السيكوباتي
كنت سعيداً جداً عندما رأيت إشارة التنبيه في تطبيق ستوريتيل تنبيء بصدور هذه الرواية للكاتبة "ميرنا المهدي" وبالطبع وضعتها على رأس استماعاتي القادمة - فالكاتبة صاحبة قلم مميز. وكنت في غاية السعادة عندما بدأت الاستماع لها وخاصة من رسالتها في بداية الرواية فالرسالة مكتوبة من القلب والقارئة على ستوريتيل تجيد القراءة الفصحى.
الرواية روحها فكاهية وده زي كل روايات الكاتبة وده بيخليها خفيفة بالرغم من أحداثها!
القصة لطيفة مع إنها غريبة عن مجتمعنا المصري بوجود قاتل محترف بيقتل بالطلب وكيف استطاع مع عصابته أن يعثوا في الأرض فساداً حتى واجهتهم مشاكل أدت لنشوب الفرقة بينهم!
تقديم الشخصيات كان ممتاز - بيتقدموا في الوقت المناسب وبصورة سهلة ومنسقة. الأحداث والقفزات الزمنية كانت مستخدمة بطريقة ظريفة.
الحوار كثير - كثير قوي - بس ظريف ومتماشي مع طريقة الكاتبة الخفيفة اللي فيها لمسة فكاهة.
لم يعجبني الاشارة إلى نبي الله "آدم" بوصفه "العاصي" فهذه من الاسرا8يليات !
اقتباسات:
"كل راجل جواه ست، وكل ست جواها راجل، والاتنين جواهم إبليس"
"اللي يتعاطف مع الخرفان عمره ما هيبقى سَبع."
"يظل الماء يملأ الكوب بلا هوادة أو حساب حتى يصل لأقصاه وحينها، يطفح كيله ويفيض"
"الأبيض مثله مثل الأشخاص الذين مروا بحياته، متظاهرون وخدّاعون، فهذا البياض الناصع لا يغطي سوى حمرة الطوب ورمادية الأسمنت ليدهنهم بنقاء مخادع وطهارة كاذبة"
"ما من متخذ للحياة عدو إلا وغلبته"
استمعت إليها على ستوريتيل ٨ ساعات و ٥٤ دقيقة.
#فريديات