أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية > مراجعات كتاب أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية > مراجعة Mohammed Makram

أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا

هكذا أنهت الجميلة رضوى حكايتها أو حكايتنا نحن إذا شئنا الدقة فهى لم تحك عن نفسها أكثر مما حكت عن ثورتنا الضاحكة الغارقة في لحظاتها الفارقة و أيامها الغامقة.

خليط من المشاعر المتناقضة يغلب عليها النكد و تكثر فيها لحظات القشعريرة و الصمت التام

بعد ما صدقنا تميم ابن رضوى و مريد ارتددنا على أعقابنا خاسرين

كانت رضوى في العمليات منذ التاسع من فبراير و لم تفق من التخدير الا في الحادى عشر من فبراير بعد تنحى مبارك رسميا فكان أول ما قالته

ضربوا العيال؟

عندما نعرف ماذا فعلوا برضوى في غرفة العمليات تتجلى لنا أسمى معانى الأحيه الاسكندرانى

فيه حاجات تانيه منقدروش نقولوها

حاولت رضوى وصف ميدان الثورة و لكنها أعلنت فشلها في ذلك و تمنت لو كانت شاعرة لتستطيع ذلك

و كانت أول رؤيتها لميدان التحرير بعد عودتها من رحلة العلاج و دخول الثورة في النفق المظلم بعد أربعة أشهر فقط من بدايتها القوية

تحدثت كثيرا عن ابطال الثورة و منهم أحمد الشحات الذى اشتهر بنزع علم إسرائيل من سطح السفارة و هند الشهيرة بست البنات و علاء عبدالهادى و عماد عفت و مينا دانيال و أحمد حرارة و غيرهم كثير

ثم حديث شيق عن الجرافيتى و عن لوحة الجرنيكا لبيكاسو و لوحة نسجية أخرى لم تذكر أسمها

تتحدث عن نوارة نجم و لكن أين نوارة نجم منذ ثلاثين يونية المجيدة؟

ملحوظة على الهامش:

الحديث للقارئة فقط أغلب الأحيان يشعرنى بصفعة تجاهل على الوجه.

أتفهم تماما أن الحديث فى كل الكتب الأخرى موجه للقارىء فقط دون القارئة و لكن التمييز هنا ليس من الرجل بقدر ما هو تمييز من اللغة هو هنا نمييز سيموطيقى لغوى صرف لا علاقة له بالذكورة أو الأنوثة لذا لا أرى التمييز العكسى الذى تستخدمه الدكتورة هنا ضروريا بل أراه فج و غير لائق للأسف الشديد.

أتمت الأحداث قبل انقلاب/ثورة السيسى بعدة أيام و للحديث بقية في الجزء الثانى

ظننت أننى سأقرأ كتابا عن رضوى عاشور فإذا به حتى الأن كتاب عن الثورة.

.لا بأس فهو من أمتع ما قرأت عن ثورتنا البائسة التى لا زلنا نعيش فصولها حتى الأن و ان كنت أظن أننا فى فاصل قبل أن نواصل

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق