"في القاموس الغول هو الشخص الذي يجد سعادته فيما هو مثير للاشمئزاز أو مرضي أو كريه.. الغول هو سارق القبور ونابشها.. الغول هو روح شريرة أو شيطان يأكل الموتى.."

وقد نجد غيلان بشرية تستمع بكل ذلك بلا شك، ولكن هذه حكاية أخرى عن حكايتنا، فلا يزال العجوز الذي حاول أن يتصابى في هذه الأسطورة يواجه كل المخاطر المُمكنة كمغناطيس يجلب النحس والبلاء، وهذه المرة حكايتنا مع نادي للغيلان، ستجدهم في غاية اللطف والرقي، وبمجرد أن يشموا راحة الشر بداخلك ويلاحظوا الإنبعاثات السوداء بكاميراتهم، سيقوموا بدعوتك إلى ناديهم، مُدعين أنهم يقومون بنوع من التنمية الذاتية، وفجأة، ستجد الأمور تسارعت وفي يدك فخذ لحم نيء، تراه شهياً ولذيذاً للغاية!

"يجب أن تمتلك الشيء حتى تشعر بفقده."

القصة كانت مشوقة وسلسلة وغنية بالتفاصيل، ولكن النهاية، النهاية كانت "مُكروتة" تماماً، ولكنك ستقبلها على مضض، لأن عجوزنا الكهل يشعر بدنو أجله، وذلك ما جعلني أنظر إلى الأعداد المتبقية، بحزن، وبشعور أنني يجب أن أبطئ قليلاً في قراءتهم.