السراب > مراجعات رواية السراب > مراجعة Mohammed Makram

السراب - نجيب محفوظ
تحميل الكتاب

السراب

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كامل رؤبة لاظ الذى ربته أمه فنشأ انطوائيا لا يعرف عن مجتمعه الا القليل. و من وحى الفلسفة الفرويدية ينقلنا نجيب محفوظ الى عالم مختلف من النفسية البشرية المركبة التى تتتابع فصولها حتى النهاية الدرامية

01

ما أكثر الذين جاءوا هذه الدنيا فى أعقاب الحماقات

02

من الخير لهذا البلد أن تحكمه حكومة فاسدة، ذلك أن الحكومة الصالحة لا تستطيع أن تفعل شيئاً ذا بال في حدود الأوضاع القائمة، فالخير أن تستبد الحكومة الفاسدة حتى تعجل بالنهاية ... النهاية المحتومة!

03

أروم بعثا جديدا حقا، ويومذاك تصبح آلامى لا شئ يطويها الفناء إلى الأبد، فيمكننى لقاء أحبائى بقلب صاف ونفس نقية طاهرة

04

ودعوت الله في تلك اللحظة أن يختصر الطريق فيقيم القيامة ويرحم العباد من محنة الحياة

05

لشدّ ما تعاودنى تلك الرغبة القديمة فى أن أهرب!. أين منى بلد بعيد لم يطرق أبوابه طارق، من لى بأن أقطع كل صلة تربطنى بماضىّ البغيض!. آه لو يمكننى أن أُولد من جديد فى عالم جديد لا تطالعنى فيه ذكرى من ذكريات هذا العالم.

06

و أخذت نفسًا عميقًا وقلت لنفسي "الحمدلله" ، و أعدت القول بصوت

مسموع كأني أهنىء نفسي ! و لعلي كنت أهنيء نفسي حقًا على اليأس ، و أمنيها بالخلاص من القلق و العذاب واللهفة التي لازمتني منذ أشهر طوال ، أو منذ سكن الحب قلبي . و قلت لنفسي أيضًا : " إني سعيد وليس أحق مني بالسرور أحد ، انتهت آلامي إالى الأبد!" و خيل إلي أنني لو ألقيت بنفسي من جسر الملك الصالح -كما كان ينبغي أن أفعل في يوم مضى- لحلقت بدل أن أهوى من شدة السرور ! ذقت لذة اليأس في سرور هذياني غريب ، ومرت بي لحظات جنونية .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق