ان لم يعجبك الديوان فعلى الأقل ستتنسم عبير مريد البرغوثى و رضوى عاشور و مع هذا فإن الديوان جميل و ممتع
قالوا لي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإيدين لافف
قالوا لي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة باكون خايف
لكني عارف بإني ابن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور
أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة
ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة
دا انا اختصر منصب الشمس وأقول شمعة
ولا اختصر مصر وانده مصر يا حبيبة
يا أهل مصر اسمعوني واسمعوا الباقيين
إن كنت انا رحّلوني كلنا راحلين
يا أهل مصر يا أصحابي يا نور العين
يا شنطة المدرسة يا دفتر العناوين
يا ضغطة البنت بالكراسة ع النهدين
ترقص قصاد المراية. واحنا مش شايفين
يا صحن سلطان حسن يا صحن كحك وتين
يا ألف مدنة وجرس. لألف ملّة ودين
يا أهل مصر اسمعوني. والكلام أمانات
قلتوا لي بتحب مصر فقلت مش عارف
روحوا اسألوا مصر هيّ عندها الإجابات