هل سمعت ذات يوماً أصوات بداخلك، تخاطب بعضها، و تعرض افكار.. وهل تعلم كم عددهم؟🧐
بتبدأ احداث العمل، بنعمت او نعمة، الي بتصحي في يوم و بتلاحظ انها مشوشة، و بتفتكر ان هي كانت متخانقة في الليلة الفائتة مع جوزها عصام، و هو كحركة شيك منه بيصالحها بكلمتين حلوين و يعملها كوب شاي في منوم 😅 و بيحصل لها زي عملية خطف مخطط لها من قبل زوجها🤨
لتفاجأ نعمة بإستيقاظها في مستشفى الامراض النفسية و العقلية..
يصلح العمل لمن هم فوق الـ١٦ سنة⚠️
لغة العمل عربية فصحي جميلة و متقنة في السرد و الحوار كان بالعامية و كان مناسب جدا
شخصيات العمل تعتبر قليلة و كلهم بلا استثناء، الاحداث بتتمحور حولهم و كان لهم دوافع و اسباب في تقدم الاحداث وصولا للنهاية، و طبعا مش محتاج اقول ان اعظمهم تصميماً و بناء تاريخي كان البطلة (نعمة)
وهنا لنا وقفة!!!
جماعة العمل دا صعب.. مش قصدي هنا صعب في قراءته، إطلاقا.
العمل صعب في كتابته
لك ان تتخيل يا عزيزي ان الأستاذ الكبير هشام الخشن في هذا العمل، صمم شخصية يعيش بداخلها ٣ شخصيات أخريين
و كل منهم لها طريقة كلامها.. و طريقة جلوسها، و حركات جسدية معينة، لدرجة انك كنت بتعرف احنا في حضرة انهي شخصية فيهم بدون ذكر اسمها
(نعيمة و ناعومي و نوني) عايشين دخل جسد واحد.
عشان كدا قلت العمل دا صـعـب...
و يدل علي براعة الكبير ا هشام الخشن
و طبعا لازم اتكلم علي رسالة العمل او المستفاد منه..
كيف تصنع مريضاً نفسياً 😓
لما اقرب الناس للبطلة زي الام و حط تحت الام دي مليون خط
الاخ، الزوج
يكونوا سبب في صنع هذا المرض في نعمة!!
الكاتب لم يكتفي بصنع شخصية تحمل بداخلها ٣ اخريين بل وضع لك مبرر و شاهد علي سبب ظهور كل شخصية في حياة نعمة!
من مواقف حياتية، عُقد طفولية و غيره....
العمل يتميز بإقاع سريع، و يخلص معاك بسرعة..
بغض النظر ان في شوية فصول تمكن الملل مني شوية لكن دا قليل و يعوضه جمال العمل في المجمل
لو في سلبية من وجة نظري في هذا العمل، هي بالنسبة لي كبيرة بصراحة و بتقلل من تخيلي للعالم بتاعنا..
وهي قلة الوصف المكاني، انا فاهم ان العمل دا بطله هو المرض النفسي و إن كان من الطبيعي ٨٠٪ منه يبقي عبارة عن مونولوجات نفسية بين الشخصية و اخواتها، او حوارات بينها و بين معالجها عمر
لكن حقيقي الرواية فيها فقر في الوصف المكاني
النهاية كانت حلوة و عجبتني..♥️