#قراءات_٢٠٢٣
رواية وحيدة للكاتبة زينب قتشار ترجمة سوسنة سيد.
من إصدار العربي للنشر و التوزيع.
❞ وكأن عمري كان حلمًا؛ غفوتُ في مطلع العشرينيات، واستيقظتُ على فراغٍ يبلغ من العمر سبعة وأربعين عامًا. دفنتُ موتاي، وودعتُ الأحياء. ❝
رحلة جديدة مع الأدب التركي و هذه المرة مع عمل إنساني نعيش تفاصيله مع بطلتنا فاراى لنرى حياة كانت تملؤها أحلام و أمنيات ، ثم صارت سرابًا بل كوابيس و آلام ، حياة بدأتها بالحب و أنهتها بالقتل … أعوام طويلة من بداية سن العشرينات حتى منتصف الأربعينات ، تغير فيها الأمل لليأس و التطلع للخضوع ، و كما انحرف الحبيب عن الطريق ليتبع « الطريقة» ، انحرف مسار حياتها لتدخل الصندوق و تصير وحيدة بعيدة عن الأصدقاء ، الأهل ، و حتى الإبنة و التي كانت سلاحها الأخير لمقاومة وحدتها … فاراى الوحيدة البعيدة عن الحياة هل ستجد الخلاص كما أرادت؟ أم أن زمن الأحلام ولى و لن يعود؟
❞ كنتُ شيئًا لن تُحكى قصته، ولن يُذكر اسمه، ولن يُسمع صوته بعد موتك. لقد كنتُ حيوانًا منزليًا. ❝
هي رحلة عن الألم و الأمل ، الخضوع بدافع اليأس ثم الانتفاضة من أجل الحياة … عن قهر و تجبر يتخفى بإسم الدين و ما هو إلا دجل و زيف.
رحلة عن إمرأة بمشاعر متدفقة ، و كلمات حقيقية ، و قلب ظل ينزف حتى وجد الخلاص.
قصة مؤلمة بوصف و تعبير و كلمات تخترق القلب و تعلق بالذاكرة جاءت بترجمة أكثر من ممتازة ، أرشحها لمحبي أعمال الدراما الإنسانية.
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#أبجد
#وحيدة