اسم الرواية :ما جرفه البحر
اسم الكاتبة :سلوى رواش
عدد الصفحات :١٣٢ ورقي
دار النشر:إبهار للنشر والتوزيع
غلاف:عبد الرحمن محمد
تقيمي ⭐⭐⭐⭐
نبذة عن الكتاب:
عندما نتوه عن اصولنا.. نتشبث بالعالم المادي المزيف.
نتعلق بالبشر.. ظانين أنهم سبيل نجاتنا! ثم تفاجئنا عواصف الحياة، فينقلب كل شئ رأسا علة عقب! تنهار القيم والصداقات والعلاقات ويقودنا الطمع إلي حتفنا.
خمس صديقات عمر لم تفرقهن الأيام حتى وصلن أبواب الخمسين من العمر.. يتورطن في إخفاء جثة زوج إحداهن، تتلاطم بهن أمواج الحياة القاسية. هل ستصمد صداقتهن؟ أم سترتطم وتتحطم على ضفافها؟
حابة ابدأ كلامي باقتباس هو كلمة السر فعلا :
ضميرك الذي تتباهى به لابد أن يختبر، فلتكن جميلاً مع البشر.
كلنا بنتعرض في حياتنا لاختبارات لضميرنا ونفوسنا بتختبر الصورة اللي بنبقا حطنها لنفسنا قدام الناس، في بداية قرأتي للرواية كنت معجبة جدا بالصداقة اللي بين البطلات وكنت بتمني اني لما اوصل للعمر دا يكون عندي صداقة مستمرة بالشكل دا، ولكن مع تواصل الاحداث كانت الصدمة في النفس البشرية اللي بتفاجئني بمدى خبث بعض الاشخاص حتى مع عمر وعشرة طويلة تمون مليئة بالنفاق والحقد،اختلاف الطبقات والظروف الاجتماعية بيزود الحقد وبيظهر النفوس المريضة، اعجبني جدا اختيار الكاتبة لسن البطلات مبنشوفش السن دا كتير في الروايات، اعجبني حبهم للحياة في هذا السن والأمل في سعادة مستمرة، الاحداث سريعة ومشوقة جدا محستش بالكتاب خالص خلص في يوم حرفيا، مش اول قراءة لاستاذة سلوى دا كدا اخر كتاب ليا مع ذل كتاباتها لان اسلوبها عجبني واختيارها لموضوعاتها وابطالها مختلف وخفيف وفي انتظار الجديد ان شاء الله ❤️
اقتباسات:
🌟الطمع يفسد النوايا، وغنى البطل يقل وااحامع بيده يزداد!
🌟من يعيش في وسط هؤلاء يظن بأنه ليس هناك فقر ولا فقراء، لا يوجد عشوائيات سكنية ولا عشوائيات نفسية واجتماعية!
🌟عندما تلعب مع الكبار، لابد أن تصيبك نجاستهم!
🌟الناس اللي بتحب تعيش زي الطفيليات، على مص دم الناس بيعتمدوا على تخويفهم، يخوفك، يعيشك في جو انك متهم، تعيش انا في فوبيا الخوف.
🌟اكره كل من يفرق حبيبا عن حبيبه ،الوطن حبيب والشعوب هي الحبيبة ،اللهم حنن قلوبنا على بعضنا وحببنا في أوطاننا.
#ما_جرفه_البحر