"الحكايات تأكل نفسها حتى تذبل"
الكونج قرية بسيطة وكعادة أهل القرى البسيطة ينشغلون بأنفسهم والكلام على بعضهم..
كيانات كاملة مرتبطة بأفعال بسيطة لا تجد راحتها وهدفها بالحياة الا بفعلها، سيئة كانت ام حسنة، لا فرق. فكلن يضع لنفسه الحجج ليبرئ نفسه من أي فعلةٍ سيئة يقوم بها.
تستيقظ القرية على جريمة قتل بشعة وليست بذاك الغموض فيُعرف القاتل سريعاً..
الحكاية لم تكن حكاية القتل إنما حكاية الناس..
فكيف تعامل أهل القرية مع هذا الأمر؟..
"في مناسبة كهذه يظهر معدن الرجال، أصحاب الرأي الذين يقررون كل شيء ويفرضون سلطتهم"
شعب يعرف الشخص منه حقيقة الآخر ويتعاملون مع بعضهم خلاف ذلك... أهو نفاق أم مداراة أم ببساطة طريقة للعيش فقط..
لا ننسى أن كل هذا كتب بروعة فائقة.. وبالتأكيد لن تكون الوحيدة التي اقرؤها لزيادة.