المؤلفون > حمور زيادة

حمور زيادة

السودان

نبذة عن المؤلف

مدون وكاتب صحفي وروائي سوداني، حائز على جائزة نجيب محفوظ الأدبية لعام 2014 عن روايته "شوق الدرويش". ولد بالخرطوم بمدينة أم درمان في السودان ونشأ بها. اشتغل بالمجتمع المدني لفترة ثم اتجه للعمل العام والكتابة الصحفية. فكتب بصحف المستقلة، والجريدة، وأجراس الحرية واليوم التالي. وتولى مسئولية الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية. تعرض لانتقادات من التيارات المحافظة والإسلامية بالسودان لنشره قصة عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، واعتبر جريئاً يكتب ما يخدش الحياء العام للمجتمع. بعد التحقيق معه تعرض منزله للاقتحام وأحرق في نوفمبر 2009 ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عما حدث بشكل رسمي. كتبت الصحفية السودانية أمل هباني: "في الأشهر الماضية كان الزميل الكاتب الصحفي والروائي والباحث والمدون الاسفيري حمور زيادة بطلاً لأحداث اعلامية متلاحقة، بسبب كتابته الصحفية حيث يشرف على الملف الثقافي لصحيفة الأخبار، وأثارت احدى كتاباته القصصية – وهي قصة يروي فيها مشهد اغتصاب طفلة بصورة درامية مؤثرة – ردود أفعال متباينة بين مادح وقادح لهذا النوع من الكتابة الروائية، ومن بين هؤلاء القادحين كان المجلس القومي للصحافة الذي استخدم سلطاته الممنوحة بالقانون وأوقف حمور زيادة من الكتابة في الصحيفة والاشراف الثقافي بحجة الاباحية ونشر الفساد. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتسبب فيها كتابات حمور في جدل محتد، فقبلها كان حمور قد فجر قنبلة اعلامية اثر المعركة القائمة بين الحزب الشيوعي ومجموعة عنف اصولية دخلت دار الحزب الشيوعي بالجريف عشية افتتاحه ووزعت بياناً تكفر فيه الحزب الشيوعي، ففجر حمور مفاجأته التي كشف فيها على الملأ وعبر الفضاء أن شيخ الجماعة الذي يكفر ويهدر الدماء انما هو حرامي ملكية فكرية، لأن فتواه منقولة بالنص من كتاب عبد الله عزام أحد منظري تنظيم القاعدة "السرطان الأحمر" بعدها ترك السودان في نهاية نفس العام واتجه للاقامة بمصر في مدينة القاهرة. حيث شارك بالكتابة في مجلة روز اليوسف وجريدة الصباح.
4.1 معدل التقييمات
335 مراجعة

اقتباسات حمور زيادة

الظلم عنوان الحياة،

كلما عاد من سوق كركوج يكون أشد حزنًا، يبث همه لزوجه فتطيِّب خاطره، يسأل شيخه فيعده نصر الله قريب، لكن قلبه لا يهدأ ..

فجر الترك في حكمهم، ينهبون مال المسلمين عانًا يجلدون كرام الناس ويهينون الأعزة، في الأسبوع الماضي استوقفوا حمارته وأخذوا قروش النسوة القاصدات ضريح الشيخ حجازي، وقف ذليلاً حتى فرغ عساكر الحكومة من نهبهم، ربت أحدهم على خده مداعبًا وضحك، ناحت رجولته في صمت .. عرف من النسوة أن كبير التجّار جلدوه في السوق ثمانمائة جلده لأنه لم يقف حين مر العساكر.

يسأل شيخه: هل الترك مسلمون؟

ــ منهم خليفة الله سلطان المسلمين! لكن المسلم بعمله لا بصفته.

ــ يعملون عمل الكفار يا أبوس الشيخ

ــ لله الأمر من قبل ومن بعد، فإن جاء أمره لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون!

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
  • كتب حمور زيادة

    5