تلك تجربتي الثانيه لتلك الكاتبه وأكثر ما شدهني وأثار عجبي أن تلك الروايه وان وقعت أحداثها بأحدي القري الصينيه ألأ انك تشعر كأنها وقعت بكل الريف المصري خلال تلك الفترة وكأنك تشاهد وتقرءفيلم الأرض والوسيه وغيرها من الأعمال التي تناولت حياة ألأسر المصريه خلال تلك الفتره وكنت شاهدآ علي شطر من تلك الحياة وعاينت بقايا من تلك العادات والأنظمة بنهاية سبعينيات وبداية ثمانيات القرن الماضي وكأن الكاتبة كانت تشاهد وتشارك تلك الأسر معاناتها وتطلع من قرب علي تلك ألأنظمة الجائره وتلك النفوس القانعه المستسلمة لأقدارها وكأنها جبلة علي الأستكانة وفطرة عليها وكل أمالها تنعقد حول دوار الشمس وتعاقب الليل والنهار