مولاي

مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟! ويسمَعُه

لم أكن أعرف عن الشيخ سيد النقشبندي سوى ابتهال مولاي وصوته الجهوري، تعرفت عليه أكثر في هذه الرواية التي تحاول بناء سيرة متخيلة مزجت فيه الجانب التوثيقي والخيال لسيرة المنشد الصوفي الشهير سيد النقشبندي، بما فيها من جوانب مثيرة وعوالم صوفية وغامضة. قدمت لنا المؤلفة بجمال وسلاسة جانباً غير مروي عن شخصيتة الثرية التي تتمتع بصوت وصفه الموسيقيون بأحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة.

كذلك حكاية نصرة الموظفة في هيئة الصرف الصحي التي تبحث عن معنى لحياتها بعد أن بلغت الأربعين من عمرها، تقرر العودة الي ممارسة الكتابة التي كانت تجيدها في ديار السيد البدوي لكنها تُصاب في حادث تلتقي به بالشيخ سيد النقشبندي يغير لها نظرتها للحياة لكن هل تتغير فعلاً بعد ذلك أم يكون الوقت قد فات!؟.

لا أميل إلى الصوفية في حياتي لذلك استهجنت الكثير مما قرأت وأعلم أنه موجود بالواقع، ففي ديننا وسنة رسولنا الكريم لا وسيط لنا بالدعاء لله فنحن نتوجه إليه مباشرة بأسمائه الحسنى ندعوه ما نشاء دون أولياء صالحين أو تمسح بأضرحة الموتى.

.

.

.

.

.

.

.

.

26-06-2023