ما بين طفولته التى قضاها فى ملجأ الأيتام بسوريا
وصولا إلى أن أصبح واحدا من أشهر العلماء
البارزين فى مجال علوم النباتات والسموم
على مستوى العالم
لم تكن رحلة " رحابى " عصامية بالمرة
وكانت أبعد ماتكون عن المثالية
بل كانت حياه محفوفة بالشر والخداع والوصولية
الأنتهازية ولم تخلو من القتل وإراقة الدماء
عمل روائى شيق ومثير استمتعت بقراءته
صنعت حبكته موهبة روائية واعدة
رسمت خيوطه الدرامية بدهاء
ورغم إن الرواية ضمت شخصيات كثيرة
لكن الكاتبة حقيقة تعاملت مع بناءهم الروائى
والنفسى بوعى ومهارة كبيرة
فشخوصها تعد خارج إطار التوقعات
ولما بنغوص فى الرواية أكثر
كل مالقارىء هايتفاجىء بتفاصيل إنسانية
وأحداث لا تصدق
شابوه الروائية الصاعدة بقوة " مى صالح "
أحسنت 👏👏👏👏👏👏