أحد أسباب القراءة في الأدب —بالنسبة لي—، هي التعرف على شخصيات وأناس لولا القراءة لما عرفتهم ولا فكرت فيهم من الأصل!
شخصية حسن أبو ضب —وما أكثرها في بلادنا—، تستحق أن نلقي عليها الضوء، وأن نشملهم ببعض من العطف والرحمة —طبعًا مع الإنكار والرفض لكثير من أخطائهم—، هم أناس لا يطمحون لأكثر من لقمة العيش، ونرى في الرواية أن حسن فيه خير كثير ولكنه فقط ضل الطريق.
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لخيري شلبي، وهو حقيقة من أفضل الأدباء الذين قرأت لهم.