أصعب معالجة روائية لأحداث ثورة يناير ... الصعوبة هنا مكمنها قوة حجج والاعيب الكاتب الروائية في تشريح الحدث السياسي لا بصفة ذلك الحدث واقعة تاريخية بقدر ما هو سطوع انساني لمجموعة من البشر ارتبطوا معا بحلم بعينه ثم انطفائهم بأفول ذلك الحلم ... لذلك اصف الرواية بالصعوبة لأنها امتحان عسير بالنسبة لأي روائي في قمة نضجه فما بالك بروائي يخطو خطوته الأولي في عالم الرواية ... في بعض الأجزاء ستشعر برغبة الكاتب في أن يقول لقارئه شاهد الي اى درجة انا متمكن من لغتي وسردي وتفاصيل شخصياتي لكن رغم ذلك لم تفقد الرواية في ايا من اجزائها قدرتها على الامتاع وإثارة الدهشة برغم أن تسعة وتسعين في المائة من قراءها عاشوا أحداث الرواية بأنفسهم .... اكتب هذه المراجعة بعد القراءة الرابعة للرواية