حين تختلط الحقيقة بالخيال .. يبقى الحلم كأحد طرق فهم الواقع ..
تبدء احداث الرواية مع بطلنا الي جايب صديقه (د.طارق) في مكتب شركته الكبيرة عشان عايز يحكيله علي شيء غريب... شيء هو نفسه مر بيه و مش عارف يحدد هو ايه بالظبط
قصة.. في قرية دشرت، القرية البدائية الي معندهمش اي تطور تكنولوجي ولا حتي ابسط الامور زي الماء النضيف و الصرف الصحي
بس مشكلة البطل هنا انه مش عارف هل هو فعلا زار القرية العجيبة دي ولا.. كان بيحلم ولا حتي كان بيتخيل العالم دا ف مخه لسبب ما!!
طب هو راح القرية ليه اصلا وهل هيعرف يتعامل هناك مع الظروف الصعبة دي ؟!
الرواية تعتبر فلسفية.. طول العمل البطل بيحكي لصديقه احداث غريبة و فيها اسقطات عميقة بالرغم ان الرواية تبان من برا خفيفة جدا👇👇
و دا اول شئ حابب اتكلم عليه وهي ان الرواية مسلية.. خفيفة.. و مشوقة كمان
بالرغم اني لسه قايل فوق انها تعتبر فلسفية و عميقة الا ان برده لو حبيت تقراها من غير تعمق و تفكير هتتبسط
اسلوب السرد كان من اهم جوانب الرواية.. الكاتب استخدم اسلوب نادر الاستخدام في الادب العربي عشان يكحيلك قصته
تقنية صعبة في كتابتها ولكنها ممتعة و سلسلة في قرائتها
و السرد نفسه ك لغة كان سلس جدا
مع حوار بالفصحي
الوصف انا بصراحة كنت شايف انه محتاج يبقي اقوي و ادق من كدا.. العمل اه نجح انه يخليني اشوف (((دشرت))) القرية الغريبة
بس برده انا بحب الوصف يكون اقوي عشان احس بالاجواء.. لكن هنا حسيت انه مقتبض في بعض الأجزاء...
الشخصيات كذلك من انجح جوانب العمل..
تم رسم و بناء كل شخصية بإتقان.. و دا راجع لتقنية السرد الي اتكلمت عليها فوق
مش عايز احرق احداث في الرواية بس.. احنا في دشرت كنا بنشوف الشخصيات الي البطل يعرفها في الواقع لها شبيه ف القرية!!
تحس ان كل شخصية مضروبة في ٢😂
ف كان الكاتب يقدم الشخصية في دشرت و يروح بيك للبناء التاريخي للشخصية ف الحياة الواقعية ((( الي قراء هيفهم )))
زي ما قلت الرواية حقيقي تصلح لفك البلوك
أحداثها مفهاش مط و في نفس الوقت مسلية و فيها جرعة تشويق
احب اشيد بغلاف العمل لانه جميل و بازر جزء مهم في الرواية ((دشرت))👌
النهاية.. عجبتني
اكتشفت ان في ناس كتير بتشتكي منها بس هي لايقة ع العمل
و هي لا تعتبر نهاية مفتوحة
بس تخليك ك قارئ متعلق لا طايل سماء ولا ارض🙃
الخلاصة..
عمل جيد جداا
في تقنية سرد جديدة و ممتعة
باحداث مسلية تشدك
و لغة سلسة ✌️