يقول ابن حجر العسقلاني "اذا تكلم المرء في غير فنه اتي بالعجايب " اظن ان كاتب هذا الكتاب شيخ كما قيل لي فمفترض يعلم تلك المقولة جيدا .لا أعرف ما علاقة شيخ بالكتابة عن المشاعر و لا بأس أن كان بحث و جمع معلومات صحيحه عنها ،لكن يؤسفني كل ما في هذا الكتاب محض فتي و هري لا يمت للحقيقة المشاعر بصله ،اظن انه تناولها من جانب قريب لما يعلم في التزكية عن حركة العبد ما بين الخوف و الحب لله لكن الحقيقه المشاعر الإنسانية في معارك الحياة شي مختلف تماما اقول هذا لاهتمامي و درستي علم النفس فالمشاعر من الجهه النفسيه ليست بهذة السطحية و البساطه التي طرحها الكاتب في كاتبه بل هي امر مختلف عليه و امر شديد التعقيد مازال موضوع بحث العلماء لفهمه فاصلا معظم مشاعرنا التي تتحكم في تصرفاتنا و قرارتنا قد تكون مبهمه غير مدركه تكمن في لا وعي الإنسان خاصه عندما ترتبط بشعور ذو صله بتروما قديمه و يخدع الشخص نفسه بمشاعر سطحيه ليست هي حقيقه دوافعه. المهم الأمر كبير و المشاعر امر يحاول فقط العلماء فاهمه و تفكيكه و اداركه ،و ما يحاولوا ان يعلموه لناس هو كيفيه إدراك حقيقه مشاعرهم خاصه تلك الكامنه في اللا وعي بدراسه مستويات الوعي و العمل علي علاج المشاعر الكامنه من الازمات القديمه حتي يستطيع الإنسان فعلا ان يدرك مشاعره و تكون هي الدافعه له لأخذ قرارات و الخطوات الأفضل بحياته و لا أعلم علاقه هذا بما في هذا الكتاب فإذا كان هناك أحد من العلماء يتبني ما طرح الكاتب أين المراجع التي نرجع اليه و الا الي ماذا استناد في تشريحه للمشاعر و وصفه و كأنه خبير فيها عجيب فعلا و نصيحه للكاتب اللي قيل لي انه نوعا ما جيد في تخصصه رجاء لا تكتب فيما لا تفقه