يوم الاربع ١/٢٥ بالليل كلمني عمرو اول ما نزل من الطيارة ...دردشنا شوية واتفقنا نتقابل الخميس في المعرض وقد كان...يوم السبت اشتريت روايته واتصورنا وايدي كلتني وقلت اقرا كام صفحة اشوف كدة ايه نظامها...فضلت ماسكاها ومتبتة فيها وفوجئت انيّ قريت تلت ارباعها والنهاردة كملت الباقي.
الريڤيو دة بكتبه بعد ما خلصت #خارج_نطاق_الخدمة لعمرو حسين والليّ اخدي فيها من ايدي لدشرت البلد المعزولة او نقدر نقول نجع او كفر...بعربية ميني كوپر ورحت هناك معاه ومع البطل الليّ ملوش اسم ولا عرفنا نقوله يا كذا...لذا هسميه فلان.
مع فلان تنقلت بين الصفحات والسطور واتعرفت على شخصيات كلها البطل يعرفها وبيشوف منها ناس متطابقة...ايوة ناس متطابقة ...
أنا مش من هواة حرق الروايات ومش هحرق اي احداث بس كل الليّ ممكن اقوله هو :
- كلاكيت تاني مرة بالنسبة ليا بياخدني عمرو حسين بلغة عربية فصحى سليمة في السرد والحوار لرحلة مشوقة ممتعة تلتصق فيها الرواية بحقيبتي وبأيدي من الجلدة للجلدة...عمور بيكتب عربي سهل ممتنع.
- نص فيه tricks وذكاء وخفة ظل وكلمات وجمل من كتر سلاستها تحس انك شايف الصورة وسامع الحوار مش بتقراهم ...علشان عارفة عمرو شخصياً في حتت كنت سامعاهم بصوتك يا عمور ...شيء مذهل
- رواية تخليك تلف حوالين نفسك ...امور كتير غامضة بس مش ملخبطاك قد ما واضح ان البطل الليّ ملوش اسم عايش اللخبطة دي وانت كقاريء بقيت معاه فيها .
- مهما حاولت تفكر وتخمن هيحصل ايه مبتوصلش لحاجة لذا نجح عمرو انه يخلينا واقفين على طراطيف صوابعنا مترقبين ومشدودين لفهم القصة ايه اللي بيحصل فيها وايه الموضوع .
- رواية تحس انها اشبه بحلم او حلم يقظة او تهيؤات او حد مدخل كل دة في بعضه...لخبطة مشوقة مفيهاش تخبط بس فيها حيرة كبيرة.
- النهاية شاپوه...شاپوه.
الحقيقة يا عمرو سقف توقعاتي كان عالي بعد ما قريت الديناصور بس خارج نطاق الخدمة فاقت توقعاتي.
- نضج شديد ومرونة مذهلة في اسلوب عمرو حسين بشكل حسسني انه going from very good to great بخطوات واثقة.
وهنا اعيد واكرر : اننا عايزين نتفق ان اي قاريء بينزل معرض الكتاب او اي مكتبة بيعمل book shopping ويمسك الكتاب او الرواية ويقلبها يمين وشمال وفوق وتحت ويقرأ النبذة الليّ في الغلاف الخلفي ويسأل الكتاب بكام ويحسبها في عقله ويستخير ربنا ويشوف يشتري الكتاب ولا يرجعه على الرف - الاستثناءات من الكُتاب الليّ مبنعملش كدة معاهم قليلين وكل قاريء عنده مجموعة كُتاب مبيعدوش ب process ال book shopping دة - اول ما بينزل لهم كتاب او رواية بلا تردد بنخطفها ونجري نشتريها
من هؤلاء عندي هو عمرو حسين - لا تردد في خطف كل ما يكتب سواء كان رواية رومانسية ، اجتماعية او خليط بين دة ودة.
قلم مرهف وكاتب خطير ورواية اعتقد هتبقى سيناريو لفيلم او مسلسل ويبقى ليا عزومة لما دة يحصل 😊.
اول قرائاتي السنة دي وبهرتني كما توقعت ♥️
#خارج_نطاق_الخدمة
#عمرو_حسين