أسطورة صندوق بندورا هي إعادة سرد لأسطورة اغريقية يونانية، من خلال لعبة يلعبها عدو "د. رفعت" الأزلي معه، فيضعه في اختبار بين أن ينقذ العالم أو ينقذ صديقه فقط، فكيف سينجح كهلنا العجوز في النجاة من هذه المعضلة؟
لا تزال السخرية هي عنوان لهذه الأساطير، التي تزداد جمالاً وروعة كل مرة، تتبلور الشخصيات وتستطيع أن تفهم حتى الثانوية منها، مثل شخصية "عزت" ووحدته المهولة التي يعيش فيها والهشاشة التي تجعله يتعلق، ولكن في نفس الوقت يُقيم الأمر من مختلف الزوايا التي لا تخلى من عمق ورجاحة تفكير.
كالعادة، كانت الحكاية مشوقة، ووجدت النهاية منطقية نوعاً ما، ومُرتبطة بالاختبار الذي مر به رفعت إسماعيل وتلك اللعبة الشيطانية -حرفياً- بينه وبين عدوه الأزلي.