المتحف الأسود هو متحف خاص بالرعب، تدخل المتحف تجد العديد من الواجهات الزجاجية، رُبما تجد بداخلها يداً أو عيناً أو رأساً محفوظة في الفورمالين، كل واجهة ورائها حكاية مُرعبة، وخيط رفيع يفصل الواقع عن الخيال، فكل حكاية تحتمل النهايتين، إلا الحكاية الأخيرة، فلا تحتمل إلا أن تكون رُعباً خيالياً؛ أليس كذلك؟
يتلقى كهلنا العجوز دعوة لزيارة مختلفة بعيدة عن الملل والرتابة، تحمل تحدي جديد مع شخصية غريبة وغامضة، من بداية الحكايات حتى نهايتها، فنجد د. رفعت إسماعيل في دور المتلقي الذي يسمع فقط، حتى النهاية، التي وجد نفسه متورطاً فيها، أحببت الحكايات رغم تفاوت الجودة بينهم، وأتمنى أن يكون لها مُتمماً، لنفهم خلفية الشخصية، وحكايتها.