اسم هذه المجموعة لفت انتباهي منذ اليوم الأول لصدورها، فأنتظرت وجودها على تطبيق أبجد وبدأت في قراءتها

في البداية استغربت لماذا تكتب قبل كل قصة القصة الأولى، القصة الثانية، علمًا بأنني لم أقرأ أي ملخص أو تعريف بفكرة الكتاب قبل البدء فيه لذا فهمت في النهاية

القصة الأولى

أخذتني الصفحات في البداية مع امل وقصتها وزواجها وانفصالها ومن ثم زواجها مرة اخرى

اسم القصة كان مختلف وشعرت أنه طويل إلى حد ما

ولكن مع الاستمرار في القراءة وجدت أنه أنسب اسم للقصة بالفعل، وشعرت بالسخط على زوجها.

القصة الثانية

والتي كانت باسم المجموعة نفسها مع الاستمرار في قراءة أول صفحتين منها توقعت لماذا جاء هذا الاسم وما تكملته، ولكن على الرغم من ذلك لم يزعجني هذا ابدًا

القصة الثالثة

تناولت فكرة قاسية جدًا بشكل سلس وبسيط وبرمزية يمكنها ان تصل لك المعنى بالقليل من الألم، وأن كان هذا النوع من الألم لا يولد إلا كبيرًا ويظل هكذا، خوفنا على اطفالنا وحمايتهم بكل قوتنا من الأخطار المختلفة حولها، لا يمكنها أن تصنع اكثر مما كتبه الله لهم بالفعل.

القصة الرابعة

ما الذي يفعله الفقد فينا، كيف يغير ملامحنا وتفكيرنا ومشاعرنا، كيف يمكن تخطيه، تناولته بشكل سلس في هذه القصة.

القصة الخامسة

في هذه القصة بدأت أفهم أن هناك صلة ما بين القصص، الوصف فيها كان ممتع.

القصة السادسة

أعتقد ان هذه القصة هي الأقل بالنسبة لي لأنني في النهاية لم أفهم موقف جيلان بالرغم من كل التوضيح الذي تم طرحه في القصة، ولكنه كان غير مقنع بالنسبة لي لموقفها النهائي.

القصة السابعة

الربط هنا كان أكثر توضحيًا حتى جاءت ختام المجموعة.

فكرة الربط النهائية كانت رائعة وبالنسبة لي هي ما أضاف هذا المذاق الخاص للمجموعة ككل، أحببت الفكرة وكيفية ختام كل قصة منهم، بشكل عام أحب الربط بين الأحداث أو الشخصيات بفكرة ما أو مكان ما، فأحببت النهاية.

لغة هدى راقية وبسيطة لا تستخدم الكثير من المصطلحات او التركيبات اللغوية ولكنها تعتمد على وصف المشاعر والحدث نفسه والمكان أيضًا.

هدى عبد الحليم تمتلك خامة روائية بشكل واضح، لذا سأقرأ روايتها قريبًا إن شاء الله، واتمنى لها كل التوفيق.