يبدوا حقآ اننا ننساق خلف القطيع ( من روائع ألأدب الروسي) نهاية حب

تولستوي ذلك الأسم الكبير الذي حفر مجده بصخر الحياة وذاكرة الاجيال لسنوات عديده حتي بات من العزيز أن تري نقض بناء لأي شيى تخطه يداه او يحمل اسمه ولو خربشات أطفال او مجرد نقوش عاطلة من المعني

لم اري في الرواية قصة حب لا من طرف واحد ولا من طرفين ولم اري عاطفة مشبوبه حازت امتياز روحي او جسدي لم اري غير نبيل نازعته نفسه الي عيش الفقراء واعمل سطوته في اختطاف قلب قروية بسيطه من خطيب لها ولم اري أمرأة تعرف معني العاطفه او تضع الحب كعاطفة راقيه تحت أي احساس او مبدأ أمرأة تحركها شهوة المال علي الأغلب او المظهر بسيطة في عقلها وفكرها اشبه بحجر نحت ببراعه (فينوس) ولم اري غير معجب بهذا الحجر ولم يجرده ليعرف أنه مجرد حجر لا حياة فيه

قرأت قبل ألام فارتر ونقلها للعربية طه حسين وكانت حق رائعة خالده تقرء الكلمات كأنك تلمس المشاعر النبيلة وتعاينها معاينه الأحساس وقرأت الحب الألماني(ابتسامات ودموع) ونقلتها للعربية مي زياده وهي تحفة ادبيه نادره حتي اني لم اجرء علي حذفها وكل ضقت بالقراءة وسأمت عدت اليه لاري كيف خلق الكاتب حب عمري خالط المرء حتي صار كيانه كله روح وجسد محب وله مدنف

وقرأت امرأة في الثلاثين ترجمة كاتب سوري مبدع وترجمة مصريه بتصرف رائع وهي رغم ما خالطها من سام ورغم أن الخيانة تدنس عزرية الحب وتهوي به في مهاوي الرذيله غير انها تحفة ادبيه جمعت عاطفة الحب العزري والحب المخالط للشهوة والخيانه

وكذا ادولف

استحق كل منها اسم روائع ادبيه

ومن الغبن الفاحش واغتيال للفكر والادب أن تصنف تلك الترهات لتولستوي بأعتبارها من الروائع ولو أعطيت كاتب ناشئ لخلق منها رواية أفضل مئة مره من تلك البلاهه التي خطها تولستوي

وان اعطيتها نجوم خمس أربع فقط لاغراء القراء لمتابعة هذا القطيع الذي يصفق مغمض العين للأسماء فقط

لكن ان قيمتها حق هي نجمة واحده تستحق لتحبير هذا الكم من الأوراق