#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

بيت الياسمين - Bait Elyasmin

أبي سروال:

- أشرف التعلبي.

❞ «إن متاهات الصّحراء في دروبها ومدقاتها الوعرة أسهل ألف مرة من متاهات البشر». ❝

‏في رحلةٍ حدودها الصحراء، وسقفها السماء، يخرج حربي، الذي يجابهُ عزرائيل منذ طفولته، فلا ينهزم على يديه حتى يومنا، برفقة طفله الصغير، ربيع، للمرة الأولى، ليبيعا عسلًا، ويجلبا بلحًا.

لتدور الأحداث بين جمالٍ صديقة، وثعالبًا وثعابين مردية، وقرصًا أصفر، ليس بين ألفاظ معجمه معنًا لرفقٍ أو حنان، تحركهم الصحراء جميعًا، بإشارةٍ من سبابتها، بينما يعلو وجهها ابتسامةً مستهزئة.

رغم كل ما جابهه الأب وابنه، لكنّ الملل هو أكثر ما سيطر عليّ من شعورٍ أثناء القراءة:

أخشى على الصغير وأمل

يؤلمني قسوة الرحلة عليهم وأمل

أحزنُ ختامًا، ولا يختتم الملل!

الخيميائي وضعتني قبلًا في نفس الحالة، لم تثر في أيًا مما وصفت به الرواية وكاتبها "باولو كويلو" على الإطلاق، بل اعتبرتها من أسوء ما قرأت.

ربما هي الصحراء السبب! ربما أنا المحبة للمناخ البارد ما جعلني أنفر ولا أستسيغ هذه النوع من الكتابة! ربما وربما، لكنها حتمًا ليست مما أحب أن أقرأ، وأجد في متعتي. "مش ذوقي" بالمختصر! كما ضايقتني كثرة التفاصيل التي لم أرَ لها داعيًا أو مبرر.

على أن منحت جائزة قصور الثقافة في النهاية، أي أن ذوقي غالبًا هو ما حكم هنا!

التقييم: ٣/٥