⭐⭐⭐
بتبدء احداث الرواية في مسرح.. مسرح حيدر
و اثناء عرضاً ما بيحصل حريق و بيسبب الوفاة لكل الحاضرين..
بعدا كدا بنروح لمصطفى شاب بيحاول يدور ع شغل و مطحون ف الدنيا و خاطب بالسلف و عليه ديون قد كدااا🫤
و في مرة بيشوف حد من اصحاب الفلوس الي عليه و بيجري يستخبي في مسرح حيدر - الي طبعا بقا عبارة عن مكان مهجور و متفحم - و هنا بيحصل شيء غريب جدا و معاه بندخل في احداث العمل
انا اول مرة اقرأ ليوسف عماد.. و ممكن.. ممكن.. تبقي مش الاخيرة 🤷🏻
الي عرفته عن طريق متابعة الكاتب علي صفحات التواصل انه بيكتب نوع من الكتبات خفيفة او بيجر رجل الشباب الي مش بتحب القراءة انها تقرأ
و دا حقيقي شيء جميل جدا.. بل و اقدر اقول انه نجح فيه بشكل ما
سرد الرواية بلغة غريبة فصحي سليمة و سلسة بدون تعقيدات او تشبيهات بلاغية صعبة بحيث ان فعلا اي حد عمره ما قرأ يعرف يستمتع بالعمل
الحوار كان بالعامية المصرية و دا برده شيء يعتبر من جر الرجل لناس الي مش بتحب تقرأ
شخصيات العمل تعتبر قليلة نسبياً.. بس للاسف مفيش بناء كويس او تصميم للشخصية بحيث يخلني اشوفها و اتعلق بيها
أحداث العمل تقتدر تقول انها فانتازيا من نوع خفيف مع شوية تشويق في الاحداث.. الرواية حجمها صغير و فعلا فيها أحداث مثيرة و مسلية هتخلص معاك ف قعدة واحدة و هتقضي وقت مسلي
بس ارجع و اقول هو الكاتب قاصد يكتبه بطريقة لايت كدا بدون قراءة بتركيز شديد.. و عجبتني طريقة كتابته فعلا
حاجات معجبتنيش وهي ان الحوار كان واخد نصيب كبير من الرواية و دا بيضعف الهيكل الدرامي شوية للعمل
برده حسيت ان الكاتب كان عنده حاجة عايز يقولها بس حرصه انه يعمل رواية خفيفة و صغيرة صعب عليه الموضوع.. لان كان ف احداث يطلع منها صورة احسن بس بصراحة ملعبش عليها كويس خاالص🫤
الخلاصة.. عمل خفيف اي حد يعرف يقراه و يستمتع بأحداثه.. بس اتمني من يوسف انه يبدء يدخل شوية في حتة انه يكتب رواية تقيلة لقارئ مخضرم لانه فعلا عنده ملكة الكتابة ♥️