الكتاب عبارة عن خواطر سياسية و رومانسية وتأملات فلسفية في الحياة للكاتب في فترة عزل وباء كورونا.. تتأرجح بين اليأس والامل وتمتلىء بالحب والعذوبة في كليهما.
يتطرق الكاتب للديكتاتورية و ثورات الشعوب ثم ينتقل للمرأة والحب و الجمال ثم ينتقل للسؤال عن أسباب الحياة و مصير البشر و يمر سريعاً على صوت فيروز الذي يأخذنا من كل ذلك.
الكتاب صغير الحجم، عميق الأثر، كأقراص مضادة للإكتئاب.
" الوطن هو الذي يمنحك رغبة البقاء او غواية الرحيل، رغم ذلك فكل الذين خرجوا من الأوطان يأخذهم الحنين للعودة، وكل الذين بقوا في الأوطان يأخذهم الأمل في الخروج."
"لماذا تمتلىء الرحلة إلى الخلود بكل هذا الألم؟ "
"كان سيزيف كلما صعد بالصخرة أعلى الجبل سقطت منه فيعود يحملها ويصعد لتسقط من جديد. لماذا لم يقذفها في رأس من حكم عليه بهذا العذاب الأبدي؟"