#تحديث: 02/11/2020
بعد القراءة الثانية.
في الحقيقة قيمت الأسطورة بعد أول قراءة بثلاثة نجوم من خمسة، ولكن بعد القراءة الثانية رفعت التقييم ليصل إلى أربعة نجوم.. وحقيقة لا أعلم السبب أو لا أضع يدي وفكري عليه تماماً، ولكني وجدت نفسي في تلك الصحراء، وتلك الرمال وقيظ الشمس والعساس الذي رُبما يكون هناك المئات منه تحت الأرض ولكننا لا نعلم!
من سمات دكتور أحمد هو التجديد دائماً، وخصوصاً في أسلوب السرد.. وهكذا تجد نفسك عندما تبدأ هذه الأسطورة في منتصف الأحداث.. وتجد نفسك لا تفهم شيء ولكنك قلق، لماذا؟ لا تعلم!
الأسطورة جيدة.. وأعجبني الجو العام والوصف الساحر للصحراء.
أيضاً أعجبتني أساليب الكر والفر الجديدة.. والإستفادة من الصحراء في حيلة الرمال المُتحركة..
هذه الأسطورة قد تكون مُربكة للبعض حسب ما قرأت بعض الأراء أن النهاية مفتوحة وما إلى ذلك.. ورغم أنني أري أن النهاية ليست مفتوحة تماماً.. ولكن أتفق تماماً أن النهاية غريبة وعلى عكس الأعداد الستة السابقة.
نوع دكتور أحمد من أساليبه في السرد في العديد من المواقف مثل موقف الطائرة وعندما كان د.رفعت إسماعيل يهذي في الصحراء بمفرده والعديد من الجماليات الصغيرة التي تجعلنا نعشق كتابات دكتور أحمد.
وسنظل نقرأ للأبد.. للأبد؟
وحتى تحترق النجوم.