"سيذبح الموت بجناحيه كُل من يجرؤ على إزعاج مرقد الفرعون.."
هذه المرة نحن لسنا لا في ليبيا ولا أسكتلندا ولا في أرض أخرى.. هذه المرة نحن في مصر!
وبالطبع طالما نحن في مصر وتخصص السلسلة هو الماورائيات.. فما هو أكثر شيء-ماورائي- مصري؟ بالطبع هو لعنة الفراعنة.
الأسطورة التي طالما كانت مُحيرة ومُربكة وحتى الآن لا نعلم إذا ما كانت حقيقة أم لا!
فقام د.أحمد خلال الأسطورة بعرض كل وجهة نظر مُمكنة في هذا الشأن.. فوجدنا أحياناً أراء تؤكد وبالدليل القاطع أنها حدثت.. وأراء أخرى تقول لك أنها مُجرد خزعبلات غير منطقية!.. ستجد نفسك مع ذاك وذاك حتى تجد نفسك في نهاية الرواية.. ولم تعرف بعد ..!
يعجبني أن د.أحمد يحاول أن ينوع في طريقة سرد كل أسطورة أو كتاب له.. فنجد أنه في هذه الرواية أعتمد علي أن يُقسم الأحداث من خلال ثلاثة آراء مُختلفة.
بطل الرواية وصديقنا "رفعت إسماعيل" وخطيبته "هويدا" وصديق د.رفعت الجديد الذي علمت أنه سيظهر مرات أخرى "رمزي حبيب" خبير المصريات.
بالطبع ما زالت نبرة السخرية أسلوب حياة بالنسبة لدكتور رفعت كالعادة.. وأحياناً في كتابات د.أحمد في بعض الأماكن هُنا وهُناك.
أعجبتني النهاية، وبالأخص طريقة إنهاء الأسطورة.. وفي المُجمل كانت الرواية مُمتعة ولا تنسوا أن تحصنوا بيوتكم بالبصل والعسل.. فأنتم لا تعرفون ماذا يُمكن أن يحدث لنوافذ منزلكم. :))