أسفار مريم المحرمة
طارق عز
قراءة علي # أبجد
كان عندي فضول عن ماذا كتب طارق عز اليوتيوبر والناقد وليس الصديق
كنت متحمسة جدا للعمل وعندما بدأت به وحدتني في الصفحة ال 120
بداية قوية تجعلك متحمس للعمل , لغة قوية ووصف رائع , الرواية سوداوية للاسف ترصد تلك الطبقة المهمشة في مجتمع الأسكندرية الذي لا يعرفه الكثيرون , أحسست أن الأسماء فيها بعض من الرمزية جبريل , عمران, حنين , ادريس , نور, مريم ....
اسلوب الرواية متعددة الشخصيات الذي يرصد دواخل كل شخص
عمران الذي عشق حنين واشتهاها ثم عندما حصل عليها لم يجد ما تمني, كأن نقول لنفسنا ليس كل ما نتمناه ونتخيله يكون وفق تخيلنا أو كما نتوقع
حنين التي ارتضت بالقليل حتي تعيش ولكن لم يرض بها القليل ولم يرحمها من حولها
حمو وسلسلة لا تنتهي من التوريث حتي في الإجرام
نور التي تعرف كل شيء وأي شيء
ضياء , إدريس كأن هناك رموز ما في الأسماء والأفعال
# مشاهد أثرت في
1_مشهد أو الأجزاء الخاص بمراكب الصيد ومشكلاتهم وكبراء الصيد والإستدانة لتجديد المراكب , الصراع بين الكبير والصغير في الصيد, الجسر وما حدث بعده ذكرني كثيرا بالرواية البدية لصالح مرسي زقاق السيد البلطي مع الإختلاف بالطبع
2_ مشهد الشباب وعمران وفكرة السفر ثم الصراع علي العيش أو الحياة, من يبقي من يموت؟! أعتقد ان أقوي مشتهد الرواية هي مشهد الصراع ف المركب وإصابة عمران ثم تلك الطريقة البشعة في التخلص منه ذلك المشهد أرعبني جدا وظل يطاردني في أحلامي -_- كم هي رخيصة حياتنا
3_ مشهد الصراع بين مريم وجبريل ثم الصراع بين جبريل وحمو ومريم
دائماً هناك شعرة ما بين تعاطف المجني عليه مع الجاني شاهدت هذا بكل ما فيه من مشاعر في هذا المشهد-_- لماذا نتعاطف مع قاتلنا
4_ المشهد الأخير ل مريم " ماذا لو اتيحت لك الحياة مرة اخري ولكن كما تمنيناها " ؟
حقاً أقدارنا هي حق علينا وأننا حتي لو اتيح لنا الفرصة لتغييرها سنظل نحبها ونَّحن إليها ولا نرضي لها بديل
أخيرًا النهاية الفلسفية ولكن نهاية مقنعة
طارق الصديق العزيز ك بدية فهي جيدة جدا
لكن هناك بعض الرتوش مثل استعراض اللغة إلي حد ما وتخبطات التجربة الأولي
ثم
رواية جميلة وممتعة وننتظر الكثير من طارق عز
اربع نجمات عن جدارة