الرواية خاطفة مثيرة وجاذبة لحد مرعب، مش عاوز أكون ببالغ بس أنا حرفيًا كنت حاسس الرواية بتناديني علشان أخلصها، خلصتها في قعدتين بالظبط (رغم إنشغالي والله)، لو كنت فاضي كنت خلصتها في قعدة واحدة حقيقي.
نيجي للمهم: الرواية دي مناسبة للستات والبنات جدًا خصوصًا الفيمنست والنسويات والغريب إنها مناسبة للرجالة كمان اه والله زمبئولك كدة وهتفهم ليه لما تغوص داخل أعماقها وتخرج بالزتونة.
إن جيت للحق الرواية لغتها سهلة جدًا وسردها سلس ولطيف وده في رأيي ميزة مش عيب لأن الرواية مناسبة لأي حد خلقه ربنا، وده ميمنعش إن ماجد لغته قوية وده شفناه في بعض أعماله السابقة بس هو هنا مش جاي يستعرض لغوياته وقوته الأدبية لا لا.. الراجل جاي يحكي حكاية ويوصل رسالة ويكسب قلوب النسوان كلهم.
الخلاصة بقى: هل أنا كراجل بعد ما خلصت قراءة الروية متفق مع الكاتب ومع إنجي العزيزة إن الرجال فعلاً يستحقوا أن يذوقوا العذاب؟
هقولك آه يستاهلوا ويستهلوا كمان ضرب الجزمة، بس مش كل الرجالة يا صديقي، في رجالة كويسة والله زيي كدة وزي كاتب الرواية وزي (أكسبريس) الله يباركله.
وتقيمي للعمل ٤ نجوم ونص ✅
وبلا شك الرواية تستاهل جائزة أفضل عمل قرأه العبد لله خلال يناير ٢٠٢٣.